ذكرت تقارير إخبارية أن أوليفر جلاسنر سيرحل عن منصب المدير الفني لفريق آينتراخت فرانكفورت الألماني لكرة القدم بنهاية الموسم الجاري.

وجاء ذلك عقب اجتماع أزمة بين المدرب النمساوي وماركوس كروش عضو مجلس إدارة النادي لشؤون الرياضة.

وذكرت إذاعة "هيستشر" وصحيفة "بيلد" أن الاجتماع الذي جرى الترتيب له بشكل سريع، عقد أمس الاثنين، وتقرر أن تكون مباراة الفريق أمام لايبزج في نهائي كأس ألمانيا في الثالث من يونيو المقبل، هي الأخيرة لجلاسنر في منصب المدير الفني للفريق.

ولم يصدر نادي آينتراخت فرانكفورت أي بيان رسمي بشأن الأمر.

وكان جلاسنر قد انضم إلى آينتراخت فرانكفورت عام 2021 بعقد يستمر حتى عام 2024، وقاده للتتويج بلقب الدوري الأوروبي في العام الماضي.

ووصل آينتراخت هذا الموسم إلى نهائي كاس ألمانيا، لكنه يعاني في الدوري الألماني، حيث لم يتمكن من تحقيق أي فوز في عشر مباريات متتالية، وأصبحت الفرصة الواقعية الوحيدة للفريق في المشاركة الأوروبية تتمثل في فوزه في نهائي بطولة الكأس.

وكان جلاسنر قد فقد السيطرة على أعصابه خلال المباراة التي انتهت بهزيمة الفريق أمام هوفنهايم 1 / 3 يوم السبت الماضي، وحصل على بطاقة حمراء وبعدها شن هجوما لفظيا على مراسل خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، وهو ما قوبل بانتقادات من مسؤولي النادي.

وتردد أن دينو توبمولر الذي كان مدربا مساعدا لجوليان ناجلسمان في بايرن ميونخ، هو المرشح الأوفر حظا لتولي تدريب آينتراخت.

وذكرت إذاعة هيستشر أن توبمولر أجرى محادثات أولية مع كروش، حيث يعرفان بعضهما البعض من خلال العمل في وقت سابق في نادي لايبزج.

من ناحية أخرى، ارتبط اسم جلاسنر بعدة أندية أوروبية بارزة.